المرصد المغربي للدفاع عن حقوق الانسان و الحريات يفتتح فرعه الإقليمي بمدينة طانطان

انعقد بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل بالطنطان جمع عام تأسيسي لفرع المرصد المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات وذلك يوم السبت 18 دجنبر 2021 ابتداء من الساعة 7 مساء، الجمع الذي عرف حضور ممثلي المكتب التنفيذي عبد السلام الحيمر، اسليمان العسري، لوشاعة أهراني (منسق المرصد للجهات الجنوبية الثلاث)، والاخت خديجة بوغنبور (منسقة المرصد لجهة كلميم وادنون)،

حيث توفق الأستاذ الحيمر في عرضه النظري حول السيرورة التاريخية لحقوق الانسان دوليا، كما عرج على مفهومي حقوق الإنسان والحريات والعلاقة بينهما، منهيا عرضه بالتذكير بمجالات حقوق المدنية والسياسية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، البيئية، حقول الطفل والمرأة. ليتناول الكلمة الأستاذ اسليمان العسري متطرقا للوضع الحقوقي بالمغرب 2021، والذي عرف تراجعات خطيرة في استغلال المسؤولين البشع لجائحة كورونا قصد التضييق على مختلف الأشكال والوقفات الاحتجاجية.

أما الأستاذ الداودي البشير منسق المرصد بالطنطان فقد عرى عن الواقع المزري الذي تعيشه الطنطان و جماعاتها وبلدية الوطية، حيث أشار إلى ضعف الاستثمارات بسبب غياب التحفيظ العقاري، وارتفاع معدل البطالة مما نتج عنه خروج تنسيقات للمعطلين تطالب بحقها في الشغل، مع تسجيله بأن أبواب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اصبحت موصدة بعد أن كانت هي المنقذ الوحيد للتخفيف من شبح البطالة، ليتم بعدها فتح باب المداخلات بكلمة الأستاذ عبدالله بوبرك (الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل بالطنطان) الترحيبية بهذا المولود الجديد الذي يضم وجوها طيبة خبرت الساحة النضالية لسنوات عديدة، ومستنكرا عدم الترخيص لمناضلي المرصد بتاسيس فرع داخل النفود الترابي لجماعة من طرف قائد أبطيح، عقبتها مداخلات عديدة صبت مجملها في الواقع الكارثي الذي تعرفه الطنطان و ضرورة إيلاء الأهمية القصوى لهذه المدينة.


وبعد المصادقة على القانون الأساسي تم انتخاب السيد (الداودي البشير) رئيسا للمرصد المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان و الحريات بالطنطان وتكليفه – في غضون الأيام القادمة – بتشكيل المكتب المسير لهذا الفرع.

اترك رد