حبيبة وباعلا : الشروط و المعايير الجديدة لتوظيف أطر الأكاديميات تضمن جودة التعليم.


أجرت جريدة ” طانطاني 24 ” حوارا في هذا الصدد مع السيدة ” حبيبة وباعلا” المديرة الإقليمية للتربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بآسا الزاك هذا نصه :
* سؤال : السيدة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم آسا الزاك ، لقد أثارت الإجراءات و الشروط الجديدة التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية فيما يخص مباراة توظيف أطر الأكاديميات العديد من ردود الفعل، بما تفسرون ذلك ؟
* الجواب : أولا ، شكرا لمنبركم على الاستضافة وذلك لتوضيح العديد من النقاط حول الإجراءات التي جاء بها إعلان توظيف الاطر النظامية للأكاديمية.
تنويرا للرأي العام المحلي و الوطني، فإن أهم ما تستحضره الوزارة في أي مشروع إصلاحي هو تطوير المنظومة التربوية ومراعاة المصلحة الفضلى للتلميذات و التلاميذ في مختلف ربوع المملكة لأنهم هم محور أي إصلاح.
و رهان الجودة يظهر جليا سواء من خلال الرؤية الإستراتيجية 2015/2030 أو من خلال مشاريع القانون الإطار 51.17 و خاصة المشروعين رقم { 09} المتعلق بتجديد مهن التربية و التكوين و الارتقاء بتدبير المسارات المهنية و رقم {15 } المتعلق بالارتقاء بتدبير الموارد البشرية .
و في هذا الإطار فإن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تتوخى من خلال الشروط المعلن عنها في توظيفات الأطر النظامية للأكاديميات التركيز على استقطاب المترشحات والمترشحين الذين لهم انجذاب أكبر لممارسة مهنة التدريس البالغة الأهمية في تربية الأجيال القادمة وتحصيل القيم والثوابت، ومن ذلك تلبية حاجيات وطننا من الأطر ذات الكفاءة العالية.

* سؤال : ماهي المستجدات التي عرفتها عملية التوظيف لهذه السنة ؟
* الجواب :
– اشتراط السن الأقصى للترشح في 30 سنة؛
– اشتراط معيار التميز الأكاديمي: الميزة المحصل عليها في البكالوريا و الإجازة و عدد سنوات الحصول عليها
– ميزة الحاصلين على الإجازة في التربية و استثناؤهم من الانتقاء الأولي ، لاجتياز الاختبارات الكتابية مباشرة، لأن هؤلاء المترشحين كان لهم اختيار منذ ولوج الكلية في اختيار هذا النوع من الإجازة لولوج هذه المهنة؛
– التعبير عن الحوافز والدوافع من خلال رسالة تحفيزية يبدي فيها المترشح والمترشحة مدى استعدادهم لممارسة مهنة التدريس. هذه الرسالة التحفيزية التي سيتم التداول فيها خلال الامتحان الشفوي، في حالة اجتياز المترشحة أو المترشح الاختبار الكتابي.
ويبقى الهدف الأساسي من هذه المعايير هو اختيار أجود الكفاءات من بين الكفاءات المتوفرة، والأكيد أن هذه المعايير، تعتمدها عدد من القطاعات الحكومية، و تبنيها من طرف الوزارة، الغاية منه انتقاء الموارد البشرية المؤهلة للتوظيف وتعزيز الارتقاء بالمنظومة التعليمية.

و ختاما يبقي قطاع التعليم أولوية وطنية بعد الوحدة الترابية لبلادنا، و هاته المستجدات لا محال ستعزز من مكانة المدرسة المغربية و تضمن تعليما ذا جودة عالية لأبنائنا وبناتنا، لانسجامها و النموذج التنموي الجديد للمغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله و نصره.

اترك رد