* ماهي نظرتكم للنهوض التنموي بجهة كلميم وادنون ؟
عبا محمود : للإشارة فقط فان مناط اشتغالنا اليوم باعتبارنا مستشارا عن الجهة وممثلا لها بقبة مجلس المستشارين يدخل ضمن الأدوار الدستورية التي أناطها بنا المشرع الدستوري حسب منطوق الفصل 70 من الدستور وذلك في مجال التشريع ومراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية وانطلاقا من الالتزام الأخلاقي والسياسي بالحضور والإحاطة بمختلف تلك الأدوار من خلال قبة البرلمان يتبين أن دورنا في إطار التنمية يبرز عبر القوة الاقتراحية والسعي نحو عرض الإشكالات المرتبطة بالتنمية وطرح حلول لها.
تلك المشاكل التي ترتبط بالإدارة والمواطن ستكون ذات الأولوية بالنسبة لنا إلى جانب تقديم مقترحات القوانين والعمل في اللجان بما يخدم التنمية على مستوى الجهة.
إضافة إلى الدور الكبير الذي نضطلع به من خلال مناقشة مشروع قانون المالية الذي يعتبر احد المداخل الأساسية لرصد الموارد المالية المخصصة للجماعات الترابية .
- الانتخابات الجزئية التي جرت الخميس ( 18يونيو 2020) ، ، حصلتم خلالها على غالبية الأصوات ، على حساب ،عمر سامي الصلح ” عن حزب العدالة والتنمية كيف تفسرون ذالك ؟
عبا محمود: إن التنافسية بين المترشحين لملأ المنصب الشاغر بمجلس المستشارين تدخل ضمن الممارسة الديمقراطية و لاغرابة في أن يكون هذا التنافس من اجل غاية محورية ترتبط بتطلعات ساكنة الجهة ، لذلك عملنا خلال الحملة على التواصل مع الناخب وفق برامج وأهداف كانت محل توافق وإجماع ترجم بحصولنا على عدد من الأصوات كانت له دلالاته على مستوى الجهة ، كما أن خصمنا هو الأخر طرح برنامجا نضاليا كانت له قوته ومكنته من الحصول على عدد من الأصوات المهمة .
لكن وكما أسلفنا تبقى الكلمة الأخيرة للناخب الذي أهلنا لبلوغ المنصب بأغلبية مطلقة ، وإذ اشكر الهيئة الناخبة التي وضعت ثقتها بنا فاني كذلك لا اعتبر نفسي إلا منتخبا عن باقي الناخبين من اختاروا منح ثقتهم لخصمنا السياسي فنحن هنا من اجل خدمة الجميع دون تمييز على أساس شخصي أو لون حزبي او ماشابه ذلك من الأوصاف التي لاتحتمل جهتنا اليوم أن تكون مجالا للصراعات السياسية الضيقة أو معارك هامشية على حساب التنمية والإقلاع الاقتصادي والاجتماعي.
إن معركتنا اليوم هي في خدمة الجهة والدفع بعجلة التنمية وإنعاش الحركة الاقتصادية و كسب رهان تحدي خلق فرص الشغل بنظام و انتظام .
عبا محمود ، كلمة أخيرة
عبا محمود : أولا اشكر لكم هذه الاستضافة الكريمة لجريدة طانطاني 24 الهادفة التي تمثل إعلام القرب المهني ، وأوجه من خلالكم التحية والشكر لمختلف المنابر الإعلامية التي واكبت هذه المحطة الانتخابية المهمة في تاريخ جهة كلميم واد نون.