وأوضح العثماني، ضمن كلمته في البرلمان، أن المملكة لازالت مطالبة بالمجهودات والتضامن والتآزر من أجل تجاوز هذه “الجائحة”، مؤكداً على ضرورة استحضار النفس الطويل والصبر في المعركة الصحية التي يخوضها العالم برمته.
وذكر المتحدث نفسه أن المغرب لم يمر إلى المرحلة الثالثة من درجة الخطورة الخاصة بالوباء، لافتاً إلى أن البلاد لازالت في المرحلة الثانية، وأن الحالة الوبائية مُتحكم فيها، بفضل المقاربة الاستباقية التي نهجها المغرب قبل بضعة أشهر.
وأكد المتحدث نفسه أن الحكومات والمؤسسات الرسمية اعتمدت الشفافية في تواصلها مع المواطنين بشأن الوضعية الصحية داخل المملكة، مُشيراً إلى أن هذا المبدأ شكَّل عنصراً أساسياً من المقاربة التي تم إقرارها في تدبير هذه الأزمة الصحية.