في العيد الأممي للشغل فاتح ماي 2020 ، عقدت المنظمة الديمقراطية للصحافة و الإعلام و الاتصال بإقليم طانطان اجتماعا عن بعد ، وتطرق بالمناسبة لرمزية الاحتفال بذكرى فاتح ماي كمحطة سنوية لتقييم النضالات و تسطير البرامج النضالية .
وثمنت كلمات الأعضاء كل المجهودات التي تبذلها الطواقم الصحافية بمختلف الجهات ليلا ونهارا ، وتم توجيه رسالة تقدير من إقليم طانطان جنوب المغرب لكل الصحفيين العاملين ميدانيا وفي الخطوط الأمامية في كل أنحاء العالم .
واعتبرت جل المداخلات أن الأزمة تعد فرصة لوسائل الإعلام لاستعادة ثقة قرائها ، كما أنها فرصة للقراء لتعرف على الإعلام المهني و غيره .
وتمت مطالبة مدراء الجرائد الورقية بالمنطقة بإصدار طبعاتها الورقية على شكل PDF ووضعها رهن إشارة القراء، بشكل مجاني.
و جددت النقابة دعوتها لتغيير العقلية الاقصائية المصدرة من المغرب النافع اتجاه التنمية بجهات الصحراء ، و التي مست كذلك قطاع الصحافة ، رغم كل الشعارات و التوصيات التي يتم ترديدها في كل لقاء اعلامي حول خصوصية المنطقة وغياب وسائل الاشتغال وغيره.
في سبيل مواصلة تأدية الرسالة الإعلامية الوقائية الصحية و النضالية الصادقة و من اجل تحقيق قيم العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان. تعلن النقابة مايلي :
– استنكارها لغياب أي التفاته اجتماعية موجهة لرجال الإعلام وعائلاتهم في ظل جائحة كورونا في كل مدن الصحراء بهدف تكريس الهشاشة في العمل.
– تنديدها باستمرار نفس الوضع الاجتماعي و المهني المزري لرجال الإعلام ، وتدعو الوزير الجديد إلى منح مندوبيات جهات الصحراء كل آليات الاشتغال و الدعم المالي للرفع من الشأن الإعلامي وممتهنيه بعيدا عن تعقيدات المركز .
– دعوتها إلى إحداث صندوق جهوي لدعم الجرائد الاليكترونية و الورقية ، و الإفراج عن كل المشاريع المطروحة من قبيل مطبعة و بيت الصحافة ومعهد خاص للتكوين ..، ودعم كل الأنشطة الإعلامية الهادفة بعيدا عن العقليات الانتخابية المفلسة و الحسابات الضيقة .
– مطالبتها وزارة العدل والجهات المسؤولة بإسقاط كل الغرامات الصادرة من المحاكم في حق رجال الإعلام و الخاصة بقضايا النشر نظرا للوضعية الراهنة المتعلقة بالآثار الاقتصادية والاجتماعية لتفشي فيروس كورونا المستجد.
– مساندتها للسلطات العمومية في مواجهة جائحة فيروس “كورونا“، مع تثمينها عاليا لقيم التضامن والتآزر والتعاضد …