تكهنات حول “صحة الملك” و”محاولة انقلاب” بالسعودية

ذكرت مصادر إعلامية أن السلطات السعودية احتجزت اثنين أو ثلاثة من كبار أفراد الأسرة الحاكمة صباح الجمعة 6 مارس 2020 : وقالت إن ذلك له صلة بمحاولة انقلاب، فيما قد يكون مؤشرا على تشديد ولي العهد القوي قبضته على السلطة وسط تذمر داخل الأسرة الحاكمة بعد اغلاق الحرم المكي ” .

وقال موقع ميدل إيست آي الإخباري في تقرير خاص كتبه ديفد هيرست إن ما يصل إلى عشرين أميرا اعتقلوا في هذه الحملة، أبرزهم الأمير أحمد بن عبد العزيز، آخر من بقي على قيد الحياة من أشقاء الملك سلمان بن عبد العزيز.

وبيّن التقرير أن ثلاثة أسماء أخرى تكشفت حتى الساعة، وهم الأمير نايف بن أحمد بن عبد العزيز نجل الأمير أحمد شقيق الملك، والأمير محمد بن نايف ولي العهد السابق، وأخوه غير الشقيق الأمير نواف بن نايف.

وأشار الموقع نقلا عن مصادره، إلى أن الأمير نايف بن أحمد بن عبد العزيز الذي يرأس هيئة استخبارات وأمن القوات البرية هو أرفع ضابط بالقوات المسلحة السعودية يُعرف نبأ اعتقاله ضمن الحملة.

وقال التقرير إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمر أمراء آل سعود بكتابة تغريدات على تويتر تعبر عن ولائهم له عقب الاعتقالات، وأشار إلى أن ثلاثة أمراء نشروا فعلا تغريدات بهذا المعنى.

أشارت تقارير صحفية إلى أن السلطات السعودية اتهمت الأمراء بالخيانة العظمى مضيفة بأنهم قد يواجهون عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة.

وتأتي هذه الأنباء بعد مرور عامين على موجة أولى من الاعتقالات طالت عشرات الأمراء ومسؤولين كبارا ورجال أعمال في المملكة.

من أبرز الاحتمالات التي ذكرت في إطار تفسير أسباب الاحتجاز هي تقدم الملك سلمان في السن واعتلال صحته، إذ يعتقد محللون سياسيون أن “ولي العهد محمد بن سلمان يسعى إلى تعزيز سلطته واستبعاد المنافسين المحتملين له لخلافة العرش قبل وفاة والده أو تنازله عن السلطة”.

ولم تعلق السلطات السعودية على هذه التقارير.

اترك رد