لايف طانطاني : سجون المغرب لا تراعي وضعية ابناء الصحراء

بعد ما أنهت المندوبية العامة لإدارة السجون تشييد مؤسسة سجنية جديدة بطانطان، لتحل محل السجن المحلي الحالي ” لقبيبات ” ، فتحت جريدة طانطاني نقاش عميق حول دور السجن في تقريب أبناء طانطان من عائلتهم وذلك عبر البث المباشر ” طانطان لايف ، و الذي تابعه أكثر من  14000 مواطن ومواطنة .

وكشف النقاش أن عن عدة اختلالات منها المكتبة مقفولة بسجن ايت ملول و وقت الاتصال بالعائلة قليل و الاستفادة منه تتم بطريقة مزاجية إلى جانب وصف بعض الموظفين بالمرضى النفسانيين.

و تم التأكيد أن  العلاج غير متوفر  في عدة حالات و الأدوية تؤدي بالتقسيط وبدون تشخيص وحسب النقاش دائما هناك مصاب بالسيدا وسط السجناء ( سجن ايت ملول ).

وطالب الضيوف من الهيئات الحقوقية و المؤسسات الإعلامية بتنظيم زيارات ميدانية بشكل دوري لكل مرافق السجون للوقوف على الاكتظاظ وغيره من المشاهد السلبية ..

وتم التركيز من طرف الضيوف  ومنهم مسجين سابق متزوج  قضى 6 سنوات وراء القطبان أن الخلوة الشرعية محرمة في دولة ينص دستورها على الإسلام كدين رسمي للمملكة . وطالبوا بحل هذا الإشكال الخطير على المجتمع  .

و أشادت المداخلات بان التكوين المهني أبان عن فعاليته وطاقته الاستيعابية كبيرة .

وقال كل المتدخلون أن السجناء في المدن الداخلية يعتقدون أن الصحراويين يعيشون حياة البذخ و هم المسؤولين عن استنزاف ثروات الشعب المغربي و  مزاحمتهم في نيل حقوقهم و ونصيبهم من كل الخيرات ..

وأضاف بان أبناء الصحراء يعيشون الويلات و الفقر و المدقع وكل مايسوق عن استفادة أبناء طانطان وغيرهم في جهات الصحراء الثلاث من خصوصية المنطقة هو فقط بهتان و خطاب صالح للتخدير و الغوغائية .

وأضاف أن المستفيدين من الصفقات و الإنعاش الوطني و الرخص و البقع الأرضية هم قلة ومن لوبيات الفساد التي تعكس صورة غير دقيقة حول الوضع الاجتماعي المزري للأغلبية الساحقة من أبناء الصحراء ..

وخلال هذا اللقاء ،  الاسبوع الماضي ، تم توجيه نداء للمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، لإنصاف المعتقلين أبناء الإقاليم الجنوبية و إنهاء معاناتهم والبحث عن صيغة لتقريب الأبناء من أسرهم و رفع الضرر عنهم .

وحضر في الاستديو خلال هذا اللقاء عدد من أمهات السجناء سواء  المدانين بالسجن المؤبد آو المحدد .

وختاما قد يخطىء البعض فيظن أن جميع من في السجون هم مجرمون وقطاع الطرق ولصوص وقتلة ، بل هناك عدة أشخاص خيرون مسجونون بسبب لا علاقة له بما ذكر، فقط بسبب الظلم  أو  القدر الإلهي ومثل ذلك سجناء حوادث السير وسجناء النفقة الزوجية الذين لم يجدوا ما يسددوا به وسجناء الأفعال غير المقصودة ..  ولكن لكل السجناء حقوق منصوصا عليها وطنيا و دوليا يجب تنزيلها .

اترك رد