في إطار موسم طانطان تم توقيع اتفاقية إطار لحفظ ذاكرة موسم طانطان ” الإنسان والمكان” بين مؤسسة أموگار وجمعية لأجل طانطان .
و بحضور الوفد الرسمي ورئيس مؤسسة أموگار اتفق الطرفان بموجب هذه الاتفاقية على الاشتغال المشترك وتوفير الإمكانيات والآليات العلمية والأكاديمية من اجل حفظ ذاكرة موسم طانطان .
وضم متحف الذاكرة بتنسيق مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان رواقين، رواق الصور القديمة لذاكرة موسم طانطان ومدينة طانطان، والوثائق الحية لجمعية لأجل طانطان ، و رواق خاص بالصور القديمة لذاكرة موسم طانطان للجنة الجهوية لحقوق الإنسان .
وشهدا هذا الحدث النوعي الذي حضره موقع طانطاني 24 توقيع كتاب ” الحاضر المغيب في الثقافة الحسانية ” ، إلى جانب تنظيم ندوة بالخزانة الوسائطية تحت عنوان ‘ ذاكرة طانطان بين الكنز والتخزين وآفاق الحفظ والتدوين’ بتنسيق مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان. و ندوة فكرية حول ذاكرة الإنسان والمكان، أطرها مجموعة من الأستاذة ، ذ. سعيد كويس، ذ. عبد الكريم رفيق، ذ. توفيق برديجي،ذ عبد الكبير اخشيشن ،ذ.محمد زهور المدير الجهوي للاتصال بجهة كليميم وادنون .
الندوة سلطت الضوء على جانب مشرق لقبائل تكنة و المبادلات التجارية من الأضرحة والأولياء والمواسم . و خرجت بتوصيات لحفظ الذاكرة الشعبية و توثيقها باعتبارها من التراث الوطني الهام الذي يعطي صورة عن الإنسان الصحراوي الذي يسكن منطقة راكمت موروثا حضاريا يصنف اليوم إرثا عالميا.
وتميزت هذه الأيام الإشعاعية الثقافية الناجحة بزيارة الأب الفاضل لعروسي ولد ألمين و زيارة تلاميذ مؤسسة الطموح للتعليم الخصوصي، لمعرض الذاكرة المتزامن مع موسم طانطان، تحت إشراف الأستاذ ” جمال بولباز ” .
إلى جانب توثيق شهادات حية وتكريم الصحفي محمد سالم الشافعي ، و تكريم مجموعة من رجالات ورموز الطنطان.
واختتمت هذا الأيام الهادفة بأمسية شعرية بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان.
وعرفت النسخة 15 من مهرجان طانطان السنوي تحت شعار “موسم طانطان.. حاضن لثقافة الرحل العالمية”، ما بين الـ14 و19 يونيو ، تنظيم محكم و زخم مشهود نتيجة انفتاح المؤسسة على الطاقات الثقافية المحلية و اختيار الجمهورية الإسلامية الموريتانية ضيفة شرف الدورة نظرا للارتباط التاريخي للمغرب وامتداده الإفريقي .