عبر المعتصمون في دولة السودان عن اتهامهم لدول خليجية ( الامارات – السعودية ) بمحاولة سرقة ثورتهم. في حين يراهن العسكر ربح الوقت أو فض الاعتصام بالقوة على غرار ما حدث في ميدان رابعة المصري.
هذا و قطع تجمع المهنيين و قوى التغيير التي دعمت الحراك الشعبي التفاوض مع المجلس العسكري، متهمين المجلسبمحاولة اعادة انتاج نظام عمر البشير وطالبوا بنقل السلطة إلى مجلس سيادي مدني.
هذا و أمر المجلس العسكري صباح الاثنين بفتح الممرات والطرق والمعابر لتسيير حركة القطارات والنقل بأشكاله المختلفة بالعاصمة والولايات .
وتسبب الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم منذ السادس من أبريل في شل حركة السير بمنطقة حيوية تضم المقار الحكومية.
ويغلق المعتصمون جسر النيل الأزرق وعدة طرق مؤدية إلى شارع القيادة العامة، فضلا عن إغلاق خط السكة الحديد المؤدي لمحطة القطارات الرئيسية بالخرطوم بحري مما يعني توقف رحلات يومية للركاب خارج العاصمة، فضلا عن قطارات الشحن.
وتمارس لجان من المعتصمين مهام أمنية على الطرق المؤدية لساحة الاعتصام تشمل التفتيش وتنظيم وخروج الحشود، فضلا عن توفير متطلبات الاعتصام من مأكل ومشرب وترفيه.
وحسب عدة قراءات للاحداث ستمضي قوى إعلان الحرية والتغيير في اتجاه تنشيط لجان المقاومة في الأحياء والعودة إلى مربع المواكب، لكن هذه المرة من أجل تنحي رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان الذي بدأ في خدمة اجندة دول خليجية لم يسجل التاريخ يوما انها قامت ببناء دول او مساندة شعوب في مرحلة الانتقال الديمقراطي اللهم تدمير اليمن و التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل خدمة المصالح الامريكية و شيطنة دولة ايران .