خدمات مستشفى طانطان تزيد من عبء الأمراض وتكاليف …
لازال المستشفى الاقليمي بطانطان الذي تقصده ساكنة 7 جماعات ترابية لا يستجيب لانتظارات أزيد من 100 ألف مواطن.
وقالت فاعلة جمعوية وناشطة حقوقية لجريدة طانطان 24 أن ” خدمات الصحيّة المتوفرة اليوم هي الاخرى مريضة في اقليم طانطان ، و يجب على الوزارة التدخل لحل مشكل الصحة وطالبت المجلس الاقليمي الغائب بتنظيم قوافل طبية لمعالجة الامراض المزمنة وتوفير سبل التشخيص الدقيق للمرضى على غرار المجالس الاقليمية الفاعلة بالجهة القريبة من هموم المواطن ” .
وحسب مراقبين فالقطاع الصحي بدأ مجددا يفقد بريقة بعد تأهيل المستشفى واتخاذ بعض القرارات بفضل المسؤول الاول بالاقليم ، وذلك نتيجة الخصاص الحاد في الاطباء و الممرضين مما يجعل المواعيد الطبية غير منصفة ، وكذا غياب التجهيزات الطبية الضرورية ، وهو مايلاحظه المريض في اول زيارة له لقسم المستعجلات .
واضافت ذات المصادر ان المراكز الصحية بالاحياء تغيب عنها بعض الادوية التي تقدمها الحكومة للمواطن بالمجان ، كما ان الضغط عليها يجعل طبيبة بعينها تصف ادوية للمرضى دون تدقيق في الحالة الصحية للمواطن ؟
هذا وثمنت مصادرنا الدور الذي يقوم به الاطباء و الممرضين في المستشفى الاقليمي و المراكز الصحية رغم تحمليهم كل الهفوات و ازمة الخصاص من طرف بعض الابواق المشبوهة .
فهل سيقرر الوزير أنس الدكالي خطة لـ”إعادة النظر” في منظومة الصحة باقليم طانطان ، ومتى سيزور ها الاقليم الذي قاطعة الوزير الريفي ” الفاشل “الذي لم تطأ قدماه مطار طانطان ؟