نظمت مجموعة قسم الشهيد للمعطلين الصحراويين زيارة جماعية، في حدود الساعة (18:00) من مساء يومه الجمعة 05 أبريل/نيسان 2019، إلى قبر الشهيد الصحراوي “إبراهيم محمد إبراهيم صيكا“، بمشاركة عائلته و أصدقائه و عدد من المناضلين و المتعاطفين، وسط إجراءات أمنية مشددة شملت مختلف المنافذ و المحاور الطرقية المؤدية من منزل عائلة الشهيد إلى المقبرة.
وقد إنطلق المشاركون على شكل دفعات من عدة نقط في إتجاه المقبرة التي عرفت إنزال أمني كثيف تحت إشراف كبار ضباط الأمن و المخابرات المغربية. في محاولة لتقليص عدد المشاركين في زيارة “قبر الشهيد” و ممارسة الضغط و التهديد ضدهم بعد أن تسللوا عناصرها إلى داخل المقبرة، في خرق سافر للقوانين الوضعية و إنتهاك صارخ للقيم الدينية التي تدعو إلى صون حرمة الأموات و المقابر.
و تأتي هذه الزيارة إلى قبر الشهيد ضمن البرنامج المسطر لتخليد الذكرى السنوية الثالثة لجريمة الإغتيال، التي تنكرت لها الدولة المغربية و سعت جاهدت إلى طمس معالمها منذ الوهلة الأولى، لحماية جلاديها و الضغط على العائلة من خلال الإغراءات و التهديدات المتواصلة، قبل أن تلجأ إلى تدليس الملف الطبي للتشريح من أجل الإلتفاف على قواعد التحقيق الجنائي للجريمة، قبل إعلان الدفن الأحادي دون موافقة العائلة التي شددت على الخبرة الدولية و متابعة المسؤولين عن جريمة إغتيال إبنها .