ثمن سكان اقاليم طانطان – كلميم – اسا الزاك – سيدي افني خطوة بناء مستشفى جهوي بعد طول انتظار وتلكؤ من طرف لوبيات الفساد. و اليوم تنتهتي المرحلة الانتقالية في مجلس جهة كلميم وادنون ، و الخيار الابرز هو اعلان انتخابات مبكرة .
وعلمت جريدة طانطاني 24 ان المعارضة التي يقودها عبد الوهاب بلفقيه طرحت عرضا على الرئيس عبد الرحيم بوعيدة ، يتمثل في احتفاظه بالرئاسة مقابل التخلي عن التحالف مع العدالة و التنمية ؟ فكيف سيتخلى الرجل عن اطر حزبية مكونة و محترفة في السياسة و لها مبادئ ظهرت عندما تخلى حزب الاحرار عن الرئيس الذي ينتمي له ؟ فهل سيبيع الرئيس رجال رفضوا بيعه في سوق النخاسة الوادنونية في لحطة معينة بلمليار سنتيم ؟ يتساءل احد الغيوريين في مدينة سيدي افني .
هذا وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من سكان طانطان بعدم تجديد الثقة في كل اعضاء الجهة الذي حاربوا عمل الرئيس عبد الرحيم بوعيدة وهم الذين حرموا اقليم طانطان من الاستفادة بشكل علمي و اقتصادي من الطريق السيار ، وهم من تسببوا في معاناة السكان مع ضعف الخدمات الصحية بمستشفى الحسن الثاني المنكوب ، وهم الذين فوتوا على المدينة استثمارا عموميا بكلفة تتجاوز 15,5 مليون درهم مخصص لبناء قنطرة على واد بن خليل بين شارعي الحسن الثاني وشارع الشاطئ.
وللاشارة فقط فرئيس احد الجماعات انضم لمعسكر عبد الرحيم بوعيدة وُضِع في موضع لايريده لكنه مُجبر بعد فشله في انتزاع رئاسة غرفة الصناعة و التجارة و الخدمات و اقصائه من صفقات ضخمة بكلميم . و بالتالي لايجب تجديد الثقة فيه هو الاخر ..