استنكر مجددا عدد من الطلاب و المعطلين الراغبين في الدراسة الخروقات و التجاوزات المستمرة التي تعرفها وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك مصلحة النقل الطرقي بطانطان من خلال ضعف التسيير الاداري و اقحام عدد من الموظفين العديم الخبرة و روح التواصل مع شريحة محسوبة على النخبة المثقفة .
مع العلم ان مصادر مطلعة ذكرت ان هذه الادارة تعرف خصاص مهول من ناحية الموظفين ، فالكاتبة المسؤولة عن طبع اذينات النقل اليوم هي اصلا متدربة بمعهد التكوين المهني بطانطان يساعدها عون سلطة من المقاطعة الثانية في مهمة مستحيلة دون اي تعويضات تذكر اللهم تنفيذ اوامر موظفين في كل سنة يحاولون تعقيد سفر الطلاب ويحرمون حاملي شهادة الاجازة أو الماستر من اجتياز امتحانات المباريات من خلال منعهم من الحصول على اذينات السفر في اجتهاد ” غريب ” خاص تنفرد به هذه الادارة (I .S..T.R )بالاقاليم الجنوبية ؟؟.
واستنكر الطلاب التقسيط في منح اذينات النقل ، و اقحام الاسرة في هذه العملية بعد التحاق الطلاب بالجامعات ، وللاشارة فقط فهذه الادارة بابها الرئيسي في شارع الشاطئ بجوار عمالة طانطان ، مفتوح طوال السنة ، وباب الادارة الداخلي لا يفتح ، ليتم التعامل مع الطلاب و المرتفقين من خلال النوافذ وفي اسؤأ الظروف ، ولمدة ساعتين في اليوم من العاشرة الى الثانية عشر زوالا ..
وطالب عدد من الطلبة و عائلتهم كما تداولت عدة منابر اعلامية بايفاد لجنة من الرباط للتحقيق في الخروقات و الاشاعات المتدوالة حول هذه الادارة ، ومنها التلاعب بفائض اذينات النقل و بيعه في السوق السوداء كما يشاع .
فيما طالب طلاب اخرون بتقوية قدرات بعض اطر هذه الادارة وتنصيب مسؤول جديد على رأس هذ المرفق التي تشهد ازدحاما وجدل مستمر . وبناء جامعة محلية لالغاء هذه الاذينات التعسفية ..
وحاول بعض الطلاب الاتصال مع رؤوساء بعض المجالس( المنتخبة ) من اجل حل هذا المشاكل دون جدوى . ونستحضر هنا الخطالب الملكي حول الادارة المغربية و الاحزاب و سلوك المواطنة حين قال الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش : “فإن جعلتم على رؤوسكم فاسدين في مدنكم و قراكم فلا تقبل منكم الشكوى،فأنتم المسؤلون عن تدهور حقوقكم و حق بلدكم عليكم” .
و أحسن ما نختتم به قوله تعالى في كتابه العزيز “لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” صدق الله العظيم .