اهدت قبيلة ايت لحسن لقبيلة ايتوسى التي تخيم بجماعة شاطئ الابيض ناقة من الابل لنحرها داخل مخيم ايتوسى وهو عربون محبة وصداقة واخوة بين القبيلتين .وبهذه المبادرة القيمة يتم تكريس العلاقة التاريخية المبنية على المحبة والاحترام بين اكبر قبائل الصحراء بعد الفشل في تشكيل تحالف انتخابي بجهة كلميم وادنون نتيجة الولاءات الفارغة و التبعية لاغلب اغلب اعيان القبلتين .
و في سياق اخر ينتظر سكان مخيم البطحاء في شاطئ الوطية ( 190 عائلة صحراوية ) مبادرة مماثلة بعد فشل المجلس الجماعي للوطية في تنظيم المخيم بشكل لائق او حتى توفير ظروف مريحة للنظافة و الامن و المواكبة . وعمل بعض المصطافين على جلب الطاقة الشمسية في الخيمة ووفر عددمن سكان الوطية الافاضل الماء لسكان المخيم .
ويعمل رجال الدرك و عناصر القوات المساعدة بعددهم الحدود على ضبط مجموعة من العناصر الاجرامية التي اكترت مجموعة من المنازل و المارب لتنفيد عملها الاجرامي و السرقة .
والسؤال المطروح من طرفاية الى كلميم هل ضاعت النخوة الصحراوية في طانطان التاريخ و الحضارة مع النخب الحالية يتسائل مواطن ؟