قام نائب لرئيس بلدية طانطان فجر أمس الأحد 1 يوليوز 2018 ببناء صور لبقعة مساحتها 3000 متر مربع تابعة للملك الخاص للدولة بحي الصحراء، للاستيلاء عليها ، مستغلا ” فرصة ” انشغال الرأي العام و السلطة بموسم م طانطان في نسخته 14, وبعد امر السيد عامل الاقليم قام قائد المقاطعة الثانية رفقة عناصر القوات المساعدة وجرافة وامام حشد كبير من السكان اغلبهم نساء بهدم الصور دون تحرير محضر او اعتقال المتهم .
والغريب في هذه الواقعة حسب متتبعين هو صمت حزب العدالة و التنمية وعدم اصداره اي بيان او اي تدوينة في صفحة الكاتب العام للمجلس الذي يميز بين الوقائع و المتورطين .. ويحاول تغطية الشمش بالغربال ؟
ويتساءل مواطن : هل حزب العدالة و التنمية تخلى عن الرئاسة في بلدية طانطان وعن روح المبادرة و تخلى كذلك عن بياناته وحتى قول كلمة حق في نائب جائر ، وبأي وجه سيواجد رفقة بطل الفضيحة العقارية سكان حي في الانتخابات القادمة ؟
وعلى من سيصوت سكان حي الصحراء في الانتخابات القادمة بعد تجريب حزب الاستقلال + حزب لبام – وحزب المصباح ..؟
وهل فهموا اللعبة التي جرى جزء من اطوارها في وعاء عقاري بحي الصحراء في ملكية كل سكان طانطان طالبوا جيرانه بتخصصيه لفضاء ” جردة ” للترفيه عن الاطفال و امهاتهم ؟