“ المسرحية الهزلية” حملة كبرى انتخابية مبكرة في شهر رمضان بطانطان

اقليم طانطان المنكوب مقبل على حملة انتخابات سابقة لأوانها إذا فشل  السياسي في هذه المهمة الموكولة اليه في ظل الجشع و عدم الشعور بالواجب و غياب اي حس وطني او ضمير ” ترابي ” اتجاه المدينة التي ينتمي اليها او يعتقد بذلك ، فقد ذكرت مصادر متعددة لجريدة طانطاني 24 ان احد الاحزاب الذي يحلم باكتساح الانتخابات القادمة جلب شاحنتين من الدقيق و السكر و الزيت – لسيور طبعا –  لتفريقها على فئة مستهدفة يحاول كسب ودها السياسي ودغدغت مشاعرها الاجتماعية .

ومنتخب اخر نافذ يستعد لتفريق الدعم المدعم في اطار البون الذي منحته له الدولة في سنوات الجمر و الرصاص ، لغسل ذنوب الاختباء و عدم الرد على مكالمات و احتياجات المواطنين بل حتى تعطيلها في بعض المناسبات مع سبق الاصرار و الترصد.

وحسب مصادرنا  اختار منتخبين اخرين بعض جمعيات السهول و الهضاب لتوزيع بعض المساعدات ، تحت اطار محسن/ فاعل خير ، وتعمد بعض الشركات في الميناء على توزيع مساعدات وتسويق احصائيات غير دقيقة تضخم العملية التي يستفيد المشرفين على التوزيع اكثر من عباد الله الصالحين .

اما قضية ” كارطون رمضان ” الخاص بالتعاون الوطني ، – تم نقل كمية منه على متن شاحنة نظافة لمركز بالحي الجديد – فاللوائح حسب  مطلعين لم تحين ، ولازال محتاجين يستنكرون  استفادة منتخبين و اصحاب المنازل و الاجر الشهري القار ” المناضة ” من تلك المساعدات التي يشرف  المسؤول الاول بالدولة على تدشين العملية الاحسانية الكبرى التي تحمل دللالات وعبر فاضلة للتعاون الوطني .

وبينما وضع تجار  الانتخابات خططهم الشيطانية مع اقتراب الانتخابات وانتهاء نصف الولاية المحطمة للامال ، ترقد سيدة مسنة في مستشفى الحسن الثاني وهي تعاني من سطان الثدي و  محن  العلاج  لاحبيب لا رحيم لاجمعية لا منتخب وحتى لا شي “محسن ” ينقلها لمؤسسة الاميرة باكادير .

و يُعد السرطان  اكبر خطر يهدد حياة سكان طانطان بعد الفساد الانتخابي .

التغيير في طانطان  قادم لا محالة ولن تستطيع  مافيا الفساد مقاومته أو إيقافه،

اترك رد