كلما ذكرت عين العاطي إلا وتذكر المغاربة لملك الحسن الثاني رحمه الله تعالى الذي كان منذ ثلاثة عقود أول من أطلق هذا الإسم على هذه العين التي تتواجد بجانب الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين مدينتي الرشيدية وأرفود هاته العين التي ألف سكان منطقة تافيلالت زيارتها كلمامروابجانبها ،بالإضافة إلى الزوار المغاربة والاجانب الذين تستهويهم وتجدبهم هذه العين باندفاع مياهها نحو الأعلى والتي انتشرت بجانبها مجموعة من الأنشطة السياحية التجارية.. غير أن الزائرين لمكانها حاليا أصبحوا يفاجؤون و يتساءلون عن أسباب انقطاع اندفاع مياهها نحو الأعلى والذي امتد منذ عقود كما قلنا دون أن يعرفوا سبب نضوب تلك المياه مما خلق أسا في نفوس هؤلاء السياح المغاربة والأجانب الذين لا شك أن ألبومات صورهم تحتوي مقاطع تجمعهم بهاته العين الفريدة…لذلك فالجميع ينتظر التدخل العاجل للسيد والي ولاية الرشيدية ،بالإضافة إلى وكالة الحوض المائي زيز غريس گير المعيدر.. من أجل إزالة جميع الأسباب ولا العوائق التقنية والمادية التي تحول دون تدفق هذه المياه (انظر الصورة) خصوصا أن هذه العين اصبحت من المزارات السياحية التي الفها الجمهور المحلي والوطني بل والدولي على غرار رمال مرزوگة، إضافة إلى أن مجموعة من الأشخاص قد ارتبطوا تجاريا بهاته العين انطلاقا من ما يعرضونه للسياح الذين يحلون بالمكان …فهل ستستجيب ولاية الرشيدية ووكالة الحوض المائي زيز غريس گير المعيدر لهذا الطلب وبالتالي رجوع الانتعاش لهذه العين التي اشتاقت الأعين لمنظر مياهها المندفعة والتي ارتبطت لديهم بذكريات خالدة.
بوطيب الفيلالي