تفاجأ متتبعي ملف المهاجرين السريين الدي وصلوا جزيرة لانزروتي مؤخرا باقدام المسؤولين الاسبان بجزر الكناري على خطوة انسانية تمثلت في وقوفهم دقيقة صمت ترحما على ألاواح السبعة التي قضت في الحادث.
هذا ووقف جميع المسؤولين بمختلف الادارات حتى الامنية والعسكرية منها دقيقة صمت تعبيرا منهم عن تضامنهم مع اسر وعائلات الضحايا .
الوضع الصحي و الاجتماعي في الواقع المعاش يدفع المواطن الي ركوب امواج البحر تختزلها زيارة واحدة لإي مستشفى أو ادارة تابعة للحكومة .
في المقابل اكتفى المسؤولين المغاربة بالتنديد بالهجرة السرية وتحميل كامل المسؤولية للضحايا انفسهم وعائلاتهم متجاهلين الاسباب التي تدفع الالاف من المواطنين الصحراويين الي الهروب بشتى الطرق.