بعد الاحتجاجات العارمة التي قامت بها الساكنة الطنطانية نتيجة تردي الخدمات الصحية بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني حلت صباح اليوم بالمستشفى الإقليمي الحسن التأني شاحنتان قادمتان من مدينة الدار البيضاء محملتان بأسرة كاملة و بعض المعدات الأخرى في انتظار معدات ولوازم اخرى من المفروض على الصحة توفيرها للمواطنين الذين يقصدون هذا المستشفى الذي لا تتوفر فيه ابسط شروط العلاج وامام هذا المعطى فان السؤال الذي يطرح نفسه هل ستعمم هاته المعدات والاسرة من طرف الوزارة على بقية المراكز الصحية المهجور بالاقليم التي تشكوا من النقص الحاد في كل شيء ؟
وهل ستوفر الدولة المغربية الاطر الطبية الكافية لساكنة يفوق تعدادها 90 الف نسمة وسط الصحراء ؟
وهل ستوفر التجهيزات اللازمة لساكنة المحرومة من عدة حقوق في مدينة وضعت تحت تصرف لوبيات الفساد دون مواكبة او مراقبة لسنوات؟
هل ستسحب الدولة ثقتها العمياء في لوبيات الفاسد الانتخابية و تعتبر ها خصم لها في مجال التنمية الوطنية و التسويق الافريقي الدولي لصورة المغرب الملكي المشرقة؟