بعد اسبوعين من حملة التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين لازالت اللافتات معلقة على اسطح العديد من المنازل في كل الاحياء بمدينة العيون وانتقلت الى مدن اخرى مثل الطنطان ومدن اخرى ستدخل الحملة هذا الاسبوع كنوع من التصعيد .
وفي المقابل تواصل ولاية العيون التماطل وممارسة التهديد في حق عائلات المعطلين والمتضامنين معهم , كما تحاول الالتفاف على حق المعطلين الصحراويين بتقديم ما يسمى بطاقة التناوب في الانعاش الوطني , دون الحديث عن شركات ومكاتب الصيد البحري والفوسفاط التي بامكانها توفير العيش الكريم للمواطن الصحراوي الذي يعيش تحت الاقصاء والتهميش .
وتلاحق لعنة المعطلين الصحراويين المسوولين المحلين بالعيون ولعل الزلزال السياسي الذي عرفه المغرب كنوع من ربط المسوولية بالمحاسبة خير دليل على ما قد تززل اليه الازضاع في المنطقة بسبب سياسة الريع الاقتصادي وغياب اي استفادة للمواطن البسيط