في بيان مشترك أستنكرت المنظمة الديمقراطية للتعليم و المركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم طانطان ظاهرة السياقة الجنونية و السلوكيات الشاذة للمجرمين المتربصين بالمحيط المدرسي ، الممارسات المشينة التي تهدد أرواح التلاميذ امام المؤسسات التعليمية بالشوارع الرئيسية بالإقليم، دون أن تعمل الجهات المعنية على ردع هؤلاء السائقين المتهورين و المهوسين بالسرعة الجنونية.
و شجبت المنظمة النقابية و الجمعية الحقوقية البارزة بطانطان السلوكيات المنحرفة الصادرة عن مجموعة من المنحرفين، الذين يتسكعون أمام هذه المؤسسات التعليمية ، معرضين الأساتذة و أطر التعليم، و حتى التلاميذ للإهانات اللفظية وخلق شعور الرعب في صفوفهم.
وأكدت المنظمة الديمقراطية للتعليم والمركز المغربي لحقوق الانسان، في ذات على أن هذه التصرفات اللا أخلاقية ، قابلة للانفجار في أية لحظة، معبرة عن امتعاضها الشديد من تناميها وتنامي ظاهرة السياقة المتهورة بمحيط المؤسسات التعليمة ، دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا ، لإيقافها والحد من خطورتها المميتة على كلا الطرفين.
وطالبت هاته الهيئات المسؤولين الأمنيين بضرورة تشكيل دوريات أمنية، خصوصا مع وقت الذروة، (12زوالا،6مساء) مع بناء حدبات بالشوارع الرئيسة، اضافة الى عقد يوم دارسي ، لكافة الشركاء حول هذه الظواهر الخطيرة ، على السلامة النفسية والجسدية لهؤلاء التلاميذ.
وختمت الهئيات بيانها المشترك ، بتحميلها المسؤولية لكافة المعنيين والشركاء، كل حسب اختصاصه وموقعه ، وتأكيدها العزم على مراسلة كل من له ، القدرة على حل هذه المعطلة الغريبة ومواجهتها.