تتواصل الدعوات والنداءات الشعبية بشأن ضرورة تدخل فوري لمواجهة أزمة التشرد و المجاعة التي تهدد العشرات من الأسر بمدينة طانطان بفعل تعنت رئيس المجلس الجماعي عن حزب لبام المدعوم من حزب العدالة و التنمية المحلي وحزب الوحدة والديمقراطية ” الروبيني ” وحزب الاستقلال وحزب الهلال و الاتحاد الاشتراكي صاحب البيان رقم 1 الداعم للفساد الجهوي حسب مراقبين و غيرهم من الألوان السياسية التي تغطي شوارع إقليم طانطان خلال الفترة الانتخابية لتغلق كل الدكاكين في اليوم الموالي للإعلان عن النتائج.
وحسب لقاءات لجريدة طانطاني 24 في القصر البلدي مع العائلات و العمال و أبنائهم فبعض المنازل تعيش أزمة حقيقية نتيجة التقشف و غياب مجموعة من المواد الغذائية الأساسية البسيطة نتيجة قطع الأرزاق و التوقيف عن العمل المنتهج من جماعة طانطان دون توفير حل أو الدخول في حوار جدي .
الأزمة أترث سلبا على دراسة التلاميذ و معنوياتهم . كل المناشدات تذهب هدراً، وكل هؤلاء المنتخبين سيلاقُون عمال النظافة و عائلتهم في الانتخابات القادمة .
وبعد إعفاء الملك محمد السادس لوزراء ومسؤولين في مؤشر على نفاد رصيد الثقة الملكية في نوعية معينة من النخب ومنوال معين من تدبير السياسات العمومية ، تنتظر ساكنة طانطان ان تصل تداعيات الزلزال الملكي المبارك لمؤسسات طانطان المنتخبة فكلهم يجب أن يعفو من مناصبهم لأنهم كلهم أو اغلبهم غير مؤهلين لذلك في حين لدينا كفاءات شابة قادرة على النهوض بهذه الإقليم يصطدمون بشراء ذمم بعض النساء في الانتخابات أما اغلب المنتخبين فقد تعودوا على النوم وتعودوا على الجلوس فوق الكراسي وتوظيف مقدرات الإقليم في مصلحتهم وفي نظري هذه الخطوة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله هي خطوة مهمة جدا لكي يكونوا عبرة للآخرين مستقبلا… زلزالا سياسيا حقيقيا ينتظره المواطنون يضيف ذات المواطن المطالب برحيل المنتخبين وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة لإفراز نخبة قادرة على مواكبة توجهات ونضالات ملك البلاد الممثل الأسمى للأمة .