فضيحة .. عمال النظافة وعائلاتهم من داخل ساحة بلدية طانطان يشتكون من ظلم رئيس المجلس الجماعي الدي اغلق باب مصدر رزق عيشهم ويناشدون جلالة الملك بالتدخل
يبدوا ان شعار ” افرحن بيكم بالتغيير ساويتونا امع الحمير” الدي سبق لعمال النظافة ان رفعوه خلال احدى الاعتصامات السابقة لازال ساري المفعول مع هاته الشريحة التي دخلت شكلا نضاليا خطيرا يندر بنتائج الله اعلم بنهايتها
وفي هدا الاطار وبعد سياسة الابواب المغلقة من طرف الرئيس التي اتخدها مطية لتنفيد قراراته الجائرة في حق هاته الطبقة التي عمل البعض منها لمدة 30 سنة لم تكن لهم فيها اية مشاكل مع المجالس السابقة باستثناء المجلس الحالي الدي يحاول الالتفاف على هاته المكتسبات التي يتهمونه باغتصابها والديس عليها بعدما كانوا خلال الفترات السابقة يعملون تحت كرامة من يعرفون قيمة العامل وما يقدمه للمدينة
وبما ان العمال اوصلتهم سياسة رئيس المجلس الجماعي الى هاته الوضعية المزرية التي يعيشون اليوم تحت رحمتها والتي بموجبا لم ترحمهم المطالب الاجتماعية اليومية التي تتطلبا الحياة – كراء. اداء فاتورات الماء والكهرباء. شراء الادوية. تدريس الاطفال . – الى غيرها من الحاجيات التي اصبح مثقل بها عامل النظافة الدي يعيش اليوم تحت عتبة الفقر والقهر بعدما اقدم رئيس المجلس الجماعي لطانطان الى الدفع بهم الى الشارع الى جانب عائلاتهم التي خرجت مجبرة بعدما اغلق باب مصدر الرزق الوحيد الدي كانو يعتاشون منه
وامام هاته الوقائع المؤسفة التي تؤدي ضريبتها هاته الفئة من العمال الدين ظلو طيلة هاته السنوات يمارسون هاته المهنة الشريفة بكل تفان واخلاص خدمة لمواطني مدينة طانطان حيث كان لهم الفضل الكبير في تنقيتها من الازبال والنفايات المنزلية بشهادة الساكنة وهو ما يعتبر انتصارا لمطالبهم التي يريد الرئيس وحاشيته دفنها الى الوجود
وعليه ونتيجة لهاته القرارات التي يعتبرونها جائرة في حقهم وتضرب عرض الحائط كل مكتسباتهم التي راكموها طيلة هاته السنوات فان السؤال الدي يطرح نفسه لمادا اقدم الرئيس على هاته الخطوة التي يريد من خلالها اقبار ملف هاته الطبقة بجرة قلم دون يتحمل مسؤوليته كمسؤول يعرف انه لولا هؤلاء المواطمين ما كان اصلا دلك الكرسي الدي يبدوا انه جلس عليه من اجل التسلط واستعراض العضلات ومن اجل معرفة ه\ا الموضوع اليكم ما سجلت كاميرا الموقع / الجنوب بريس- طانطان