هؤلاء هم رجال الميدان و ناس الرزق الحلال فلعمال النظافة اهمية بيئية واجتماعية خاصة ، لكن فئة عمال النظافة بطانطان تعاني من ظلم قاس ومن تهميش مستمر بالرغم من الخدمات الجليلة التي تؤديها للمجتمع في الاحياء القريبة و البعيدة ، هنا نتحث عن اصحاب العربات المجرورة ، يجمعون يوميا أكوام من النفايات في الشوارع والأزقة ودروب المدن وفضاءات الباعة المتجولين ، مقابل اجر 10 دراهم شهريا ، واليوم مقابل 1500 درهم شهريا بدون توفير اية تحفيزات او علاج او تغطية صحية او صمان اجتماعي ، او حتى التفكير في مصير ” البهية ” التي تجر العربة ، العربة التي فشلت الشاحنة في القيام بمهامها حسب السكان سنة 2017.
اليوم المطلوب من رئيس المجلس الجماعي الرفع من اجور هذه الشريحة وتحفيزها من ميزانية البلدية لكي تشتغل ، الان طانطان بدون هؤلاء الرجال سيتحول الى مزبلة و بالفعل اليوم اصبحت النفايات متراكمة في كل جانب .
وبالنسبة لمحاولة المجلس الموقر تسريح ثلاث سائقين نقول له لاتعلب بالنار مجددا
لا تلعب بالنار بتحرق أصابيعك واللي بيشتريك بيرجع ببيعك ياحبيبي.. صفحة طانطان ذا المساء تتضامن مع هؤلاء العمال وتطالب من الجهات المعنية تسوية وضعيتهم و الاعتذار لهم …
* عن : طانطان ذا المساء