صادق مجلس الجهة في دورة اكتوبر المغلقة على اتفاقية الطريق السريع تزنيت/العيون بإجماع الحاضرين من أعضاء مجلس جهة كلميم واد نون بعدما أبدت المعارضة ملاحظة تكفل بها الوالي.
وتروم اتفاقية الشراكة لإنجاز الطريق السريع تزنيت العيون تقوية وتوسيع الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي العيون والداخلة بتسعة أمتار وذلك بكلفة مالية إجمالية تقدر ب 8500 مليون درهم.
وتتوخى الاتفاقية الموقعة بمدينة العيون في نونبر 2015 بمناسبة إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس الانطلاقة للنموذج الجديد للتنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، توفير خدمات عالية الجودة عبر تقليص الوقت الذي يستغرقه المسافرون من والى المناطق الجنوبية وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية وتيسير نقل البضائع عن طريق تحسين الوصول إلى مراكز الإنتاج والتوزيع.
بالمقابل، رفضت الأغلبية التي يتزعمها عبد الوهاب بلفقيه اتفاقية الشراكة مع وزارة الصحة المتعلقة ببناء مستشفى جهوي بكلميم، بدعوى أن مضمون
الاتفاقية لا يتضمن أي التزامات لمجس الجهة علما أنها وُقعت أمام أنظار الملك بالعيون، وانتقد رئيس الجهة الدكتور عبد الرحيم بوعيدة موقف المعارصة المتلاعب بمصالح ساكنة الجهة الكبيرة ، وقال امام والي الجهة ” الناجم ابهي ” ان مثل هذه المشاريع الضخمة لا تحتمل التأجيل ولو لـ48 ساعة ، وأكد عدم تنازله عن الرئاسة رغم كل الشطحات و المساومات التي باتت تهدد السلم الاجتماعي في المنطقة ، و تبخس تصور الملك التنموي .