تساءل العديد من المتابعين للشأن المحلي عن أسباب تغيب رئيس المجلس الإقليمي لطانطان المستمر عن مكتبه المتواجد في قلب مقر عمالة طانطان ، وأشاروا إلى غيابه حتى عن بعض الأعياد الوطنية و مناسبات تدشين المشاريع التنموية ، وتسجيل تواجده بطانطان فقط قبل يوم من انعقاد دورات المجلس الإقليمي.
” غياب الرئيس طرح أكثر من علامات الاستفهام ، خصوصا في ظل تذمر ملك البلاد واستياء الشعب من الحكومة والأحزاب والمنتخبين ومؤسسات الدولة في التزاماتها وفي تدبير السياسات العمومية.
ولم يسجل رئيس المجلس أي مبادرة للتواصل مع الساكنة و فعاليات المجتمع المدني إيماناً منه بالتواصل المباشر مع جميع المواطنين ولا يجب أن نتحسس من الإصلاح فهو مطلوب في كافة المؤسسات المنتخبة وقطاعات الدولة بطانطان” يضيف مواطن في إفادة له حول الموضوع لموقع طانطاني 24.
و تم التركيز مؤخرا على هذا الخلل لأن السيد “بولون السالك ” هو رئيس يمثل مجلس إقليم طانطان بأسره ،وليس جماعة دون غيرها، فرئيس المجلس بحسب القانون التنظيمي 112.14 المتعلق بالعمالات والإقاليم،هو المسؤول عن كل المشاريع التي ينخرط فيها المجلس الذي يشرف عليه،حتى نربط المسؤولية بالمحاسبة.
و ختاما يجب على رئيس المجلس تسجيل تواجده بالاقليم و ترسيم برنامج يوافق بين المنصب البرلماني و المهمة داخل المؤسسة التشريعية لتعزيز الثقة ومد جسور التواصل المواطنين .
وللامانة فالسيد رئيس جماعة طانطان متغيب بدوره ولا ينزل للشارع هو الأخر إلى زمن الانتخابات وكما يشاع فنائبة الثاني هو الكل في الكل ؟
جدول اعمال الدورة الاخيرة اليوم الاثنين 11 شتنبر 2017 و التي مرت كالعادة بلغة الاجماع