ردا على من يتهجم على الحق المكتسب “ريكيات النقل” الذي لايمثل حل لمشكل طلبة الصحراء في ظل عدم وجود جامعات ومعاهد ومراكز للتكوين بالمدن الصحراوية
هذا الحق الذي انتزع بنضالات الجماهير في الصحراء في اواخر التسعينيات و دفعوا من خلالها دماء للشهداء والمعتقليين والجرحى من الطلبة الصحراويين بعد معاناة لسنوات طويلة مع سياسة الاكراه و التضييق والحرمان من اتمام الدراسة الجامعية بالنسبة لطلبة الصحراء لياتي اليوم اشخاص يتطالو على حقنا الذي لايمثل لنا الا حل ترقيعي هؤلاء المقهورين و الراضين بوضعهم الحالي يريدون اعدامنا بالمرة وقطع الضوء والماء ان امكنهم ذلك على المدن الصحراوية.
الا كنت انت كتقرا حدا داركم في الجامعة بالداخيل والمغرب النافع احنا كنقطوا الاف الكيلومترات باش نتكرفسوا ماشي نقراو كنتكرفسوا من ناحية “النقل، السكن، الاكل،… الاستقرار بصفة عامة” وطالب الذي ياتي من المدن الصحراوية نحو مدن الداخيل كيساهم في الاستثمار من ناحية الكراء و شراء الخضروات واللحم و الملابس و الخبز و الماكولات الجاهزة و القهوة… بمعنى المحلات التجارية بصفة عامة و سمسارة العقار كيربحو على ظهر الطالب القادم من الصحراء والدليل على ذلك اغلاق بعضهم لمحلاتهم التجارية بمجرد انتهاء الموسم الدراسي الجامعي و زيد عليها اكراهات ادارات الجامعات و موظفيها و اكراهات الاستمرار في الدراسة و في الاخير مصيره البطالة والقمع عند الاحتجاج بعد ما عانوا معه الوالدين من حرمان انفسهم من الحياة في سبيل دراسة ابناءهم والقليل هو من يحالفه الحظ لاتمام دراسته هناك.
الداخيل فيه الجامعات والمعاهد و المراكز العلمية ومراكز التكوين و البحث العلمي و المستشفيات و البنية التحتية الجيدة و الشركات الكبرى لتشغيل الشباب و فرص العمل…
المدن الصحراوية فيها الثروات البحرية الضخمة التي توفر الشغل ليد عاملة بالالاف من سكان داخيل و يصطاد في مياهها المخزن من راسهم الى جنرالات و سياسي المغرب في اعالي البحار وتصطاد فيها البواخر الاروبية والاسيوية و كل عائدات الصيد البحري يتم بناء مدن ومؤسسات وجامعات ومراكز الداخيل التي تقرأ انت فيها. الصحراء فيها اجود انو اع الفوسفاط الذي يشتغل فيها نسبة كبيرة من ابناء الداخيل وعائدته تذهب الى القصر و كبار ساسة المغرب و عائدته تسثمر في مدن الداخيل .الصحراء تقام في مناورات اجنبية مع الجيش المغربي على حساب البيئة والانسان الصحراوي. الصحراء تدفن فيها النفايات القادمة من الخارج والصحراء تثبت فيها مصانع خطيرة للطاقة الريحية على حساب البيئة و الانسان الصحراوي….
كل هذه الخيرات بالصحراء قادرة على بناء مدن جديدة ضخمة تتوفر فيها كل متطلبات الحياة و توفر الشغل لكل بطالي عن العمل و قادرة على بناء تعليم جيد وصحة مجانية وغيرها..
والصحراء ليست فيها الجامعات ولا معاهد ولا مستشفيات انسانية و لا فرص للعمل و لا توجد فيه طريق صالحة لعبور الشاحنات و السيارات ماعدا الذي خلفه الاستعمار الاسباني بالصحراء في الصحراء القمع و العسكرة و اعلام يشوه كل مايرتبط بالمدن الصحراوية في الصحراء عائلات فاسدة تنتعش على حساب المواطنين وتحت حماية القصر وساسته.
الكثير ليحكى عن اقصاء و تهميش المدن والمناطق الصحراوية واهلها.
عن صفحة الطنطان المنسية