وجه الصحفي ، مصطفى منيغ ، نقدا لاذعا وساخرا إلى رؤساء المجلس المنتخبة وخصوصا رئيس المجلس البلدي بطانطان و الوطية و رئيس المجلس الإقليمي لغيابهم المستمر عن مهامهم ، وكشف الصحفي في لقاء مع جريدة صحراء نيوز أن هؤلاء المنتخبين بإقليم طانطان لم يتفاعلوا بعد مع توصيات الملك محمد السادس الذي وجه انتقادات إلى الطبقة السياسية والأحزاب محملا إياها الجزء الأوفر من مسؤولية تردي الأوضاع وفشل مجموعة من المشاريع، مطالبا إياها بالإنصات لهموم الشعب وتقديم خيرة نخبتها، والابتعاد عن المصالح الشخصية إلى حد الإضرار بمصالح المواطنين، وجعل احتياجات هؤلاء ومصلحة الوطن فوق أي اعتبار .
وطالب الصحفي المتحدث في الشريط من ساكنة إقليم طانطان بتَغَيَّرَ المُتَغَيِّر، لان منتخبين طانطان الذي يعدون على رؤوس الأصابع يعتقدون حسب تعبيره أنهم أذكياء وان 90 ألف مواطن من ساكنة طانطان أغبياء .
ودعى الصحفي ساكنة طانطان لإسقاط الفساد في الانتخابات المقبلة بأي ثمن و التصويت على المرشح المناسب الجديد .
ووجه الصحفي عدة انتقادات لعامل الإقليم نفهم منها أن السيد العامل مطالب بتخصيص يومين في الأسبوع ( الثلاثاء – الخميس ) الاستقبال المواطنين في غياب رؤساء المجالس المنتخبة .
وأكد الصحفي ، مصطفى منيغ ، أن مشاريع طانطان وخيراتها مقسمة بين اللوبي المعروف بالتراضي بعد الأدوار المسرحية و الأفلام التمثيلية على الساكنة في أسبوع الانتخابات البلدية و البرلمانية .
وفي تعليق حر لمواطن على هذا الكلام الواضح قال في نحن لسنا أغبياء كما تظنوننا. … بالله عليكم هل نحن أغبياء إلى هذا الحد؟ بلدية الوطية يقودها اخ بولون السالك رئيس المجلس الاقليمي و تعبث فيها آليات شركة السلام اوبركا التابعة لرئيس بلدية طانطان ، مشروع الكورنيش خير دليل على الاتفاق بين الطرفين خلال هذه الولاية ..