تفجأ عدد من التجار بعد ترحيلهم من السوق المؤقت بحي المسيرة الى السوق الاسبوعي الاحد بطانطان برسوم بلدية “الصنك” مرتفعة من اجل ولوج السوق، الامر الذي لم يستسغه المتضررين خصوصا ان السوق تعمه الفوضى و الخراب بفعل عدم اكمال مشروع التهيئة المخصصة لهم لتأهليه .
والسوق يفتقر لعدة مرافق حيوية و فتحه المجلس الجماعي مؤخرا بعد الفشل في فتح ليلة الانتخابات البرلمانية ، مقابل 50 مليون سنتيم سنويا يؤديها المقاول الفائز بالصفقة .
وحتى المتبضع من الساكنة المغلوبة على امرها في السوق الاسبوعي يقف على غياب ابسط الشروطة الصحية و البيئية التي تنعدم فيها بشكل كلي رغم مكانته التجارية والاقتصادية و التاريخية لدى الجيل الحالي الذي صوت في الانتخابات الاخيرة .
فهل سيعفي المجلس الجماعي التجار من الصنك ويتكفل بذالك الى حين اصلاح السوق اصلاحا حقيقيا كما هو مخطط له ؟
كلامنا هذا في موقع طانطاني 24 المستقل ليس للتنظير ورب سائل يسأل هل يقبل سائق السيارة مثلا اداء رسوم الطريق السيار قبل اكتماله ؟
ام ان المجلس الجماعي فتح السوق فقط من اجل الافراج عن الدفعة المالية المتبقية من مشروع التأهيل لدى وكالة الجنوب ؟