قالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع حادث الدهس قرب مسجد فينزبوري في شمال لندن فجر الاثنين على أنه عمل إرهابي، مشيرة إلى أن من المبكر تحديد دوافع المهاجم المحتجز لديها.
وتوفي في مكان الحادث شخص، بينما أصيب 10 آخرون بجروح.
و أكد المجلس الإسلامي البريطاني في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن شاحنة استهدفت فجر الاثنين مصلين عند مغادرتهم مسجد فينزبوري بارك.
وذكر شهود عيان لقناة سكاي نيوز البريطانية أن 10 أشخاص على الأقل أصيبوا خارج مسجد فينزبوري بارك.
وأوضح منسق شرطة مكافحة الإرهاب نيل باسو في تصريحات للصحافيين، أن من السابق لأوانه القول إن حالة الوفاة كانت بسبب الهجوم، موضحا أنه وقع بينما كان رجل يتلقى إسعافات أولية في المكان ليتوفى بعد ذلك.
وقال باسو إن الوقت ما زال مبكرا أيضا لتحديد دافع المهاجم، ولكن أشار إلى أن الحادث يحمل كل بصمات هجوم إرهابي، مضيفا أن جميع الضحايا من المسلمين.
صادق خان : هجوم على القيم المشتركة
وقال رئيس بلدية لندن صادق خان إن واقعة دهس المصلين تعد هجوما على القيم المشتركة.
وأضاف في بيان أنه أيضا هجوم على كل قيم التسامح والحرية والاحترام المشتركة، حاله كحال الهجمات الرهيبة التي استهدفت مانشستر ووستمنستر وجسر لندن.
وأفاد خان بأن السلطات ستنشر مزيدا من أفراد الشرطة لطمأنة المواطنين وخاصة أثناء شهر رمضان.
أعلنت الشرطة البريطانية صباح الاثنين وفاة رجل في موقع حادث الدهس قرب مسجد فينزبوري شمال لندن. وأضافت أن جهاز مكافحة الإرهاب يتولى التحقيق في الحادث.
وأدى الحادث أيضا إلى إصابة 10 أشخاص بجروح، حسب الشرطة التي أفادت باعتقال رجل يبلغ من العمر 48 عاما كان يقود سيارة النقل الصغيرة، بعد سيطرة عدد من المارة عليه.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأن السلطات تتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي محتمل.
قالت صحيفة The Evening Standard نقلا عن شهود عيان إن رجلا يحمل سكينا قفز من سيارة النقل الصغيرة التي دهست مارة قرب مسجد فينزبوري شمال لندن بعد منتصف ليل الأحد، وأقدم على طعن شخص على الأقل.
وأفادت صحيفة The Sun من جانبها، بأن الحادث أدى إلى مقتل شخصين.
ونقلت شبكة Sky News عن شهود عيان القول إن ثلاثة رجال كانوا داخل سيارة النقل الصغيرة التي دهست المارة، مشيرين إلى أن بعض الأشخاص تمكنوا من السيطرة على أحدهم حتى وصلت الشرطة إلى موقع الحادث.
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق اعتقال شخص على خلفية حادث الدهس.
وقالت صحيفة الغارديان إن محققي شرطة مكافحة الإرهاب انضموا إلى السلطات المكلفة التحقيق في الحادث.
ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الحادث بـ”الفظيع”، مقدمة الدعم للضحايا وعائلاتهم.