لازال الرأي العام المحلي بإقليم طانطان يتناول مغامرات قائد المقاطعة الثالثة ( م . ب) المعروف بممارسته السلطوية المهينة للإنسان المحلي حسب عدة وقائع ، ومزاجيته في مجال البناء خصوصا بحي النهضة ، القائد خلال شهر رمضان قبل موعد الفطور ، انقلبت به سيارة الدولة نتيجة السرعة المفرطة قادما من مصب واد درعة حسب راوية أولى ، أو منطقة ” أحرام” في رواية أخرى ، ويشاع أن القائد المذكور تسبب لعون سلطة ” م. ح ” نتيجة منحه تعويض هزيل في الانتخابات السابقة ، وتسبب نفس القائد لعاهة مستديمة لعون سلطة أخر في عملية هدم عشوائي في غياب القوة العمومية … ويبقى السؤال المطروح مع من كان السيد القائد ؟ وترك مهمته في كف عفريت ؟ ومتى يتم إعفاء هذا النوع من رجال السلطة الذي يسئ لها ويتهم المواطنين المحليين بالانفصال .